زراعة الكلية

Get in touch

    اطرح استفسارك عبر الإنترنت باستخدام هذا النموذج وسيتواصل معك أحد أعضاء فريقنا. إن استخدامك لهذا النموذج يعني موافقة ضمنية منك على تخزين بياناتك ومعالجتها بواسطة فريقنا.

    هناك العديد من المشكلات التي تؤدي إلى حدوث الفشل الكلوي. وتشتمل هذه المشكلات على مرض السكري وارتفاع ضغط الدم ومرضى الكلية متعددة الكيسات والتهاب كبيبات الكلية (تلف الجزء المسؤول عن تنقية الدم في الكلية). وعلى الرغم من إمكانية التعامل مع الفشل الكلوي عن طريق غسل الكلى المنتظم لبعض الوقت، إلا أن هناك بعض القيود على هذا النوع من العلاج، وغالباً ما يفرض هذا العلاج نوعاً من القيود على الأشخاص الذين يتعين عليهم الالتزام به. ولهذا، فيمكن أن تكون عملية زراعة الكلية خياراً يغير حياة العديد من الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلية المزمنة والفشل الكلوي. ويتم الحصول على الكلى المراد زراعتها إما من متبرعين أحياء أو من متبرعين متوفين أوصوا بالتبرع بأعضائهم. ويجب أن تستوفي الأعضاء المراد زراعتها معايير معينة، سواء من حيث جودة وملاءمة العضو نفسه أو من حيث توافقه مع جسم المريض. كما إن المريض الذي يخضع إلى زراعة كلية جديد يجب عليه أن يتناول عدداً من الأدوية لفترة طويلة للحيلولة دون رفض الجسم لهذا العضو الجديد. 

    وعلى الرغم من أن زراعة الكلية تعتبر إجراءً يغير الحياة، إلا أن الزراعة تنطوي على مخاطر تتعلق بكل من الإجراء نفسه وكذلك الأدوية المستخدمة بعد ذلك. ففي بعض الأحيان قد تكون هناك حاجة لعملية زراعة ثانية أو حتى ثالثة، فإن رفض جسم المريض الكلية المزروعة أو فشلت الكلية المزروعة في أداء وظائفها، فقد يصبح من الضروري على المريض الخضوع لجلسات إضافية من غسيل الكلى.