يمكن استبدال عملية الرأب الوعائي (القسطرة) عبر الالتفاف على الجزء المريض من الشريان وذلك عن طريق خياطة "طعم" اصطناعي في الوعاء الدموي فوق موضع الانسداد وتحته، مما ينشأ معه مساراً جديداً وواضحاً يتدفق الدم من خلاله. وتُستخدم أنواع مختلفة من الطعوم اعتماداً على موقع الشريان المسدود.

• طُعم المجازة الفخذية الإبطية وتمتد من الشريان الإبطي، تحت عظمة الترقوة، إلى الشرايين الفخذية اليمنى واليسرى في الجزء العلوي من الساقين.
• يُمكن لطُعم المجازة الفخذية القاصية إعادة تدفق الدم من الشريان الفخذي، الذي يوفر الإمداد الدموي الرئيسي للساق، إلى الشرايين البعيدة أسفل ربلة الساق وأسفل القدم.
• الطعم المتقاطع بين الفخذين يعمل على الربط بين الشريانين الفخذيين للالتفاف على الانسداد من جانب واحد. فعلى سبيل المثال، يمكن ربط الشريان الفخذي الأيمن المسدود بشريان فخذي أيسر أكثر صحة وبالتالي يتحسن تدفق الدم إلى الساق اليمنى.
• يُستخدم طعم المجازة اللفائفية الفخذية لعلاج انسداد أحد الشرايين الحرقفية، وتتفرع هذه المجازة من الشريان الأورطي وتصبح شرايين فخذية. ويعمل هذا الإجراء على ربط الشريان الحرقفي السليم بالشريان الفخذي على الجانب المقابل المسدود.
• تمتد مجازة الشريان الحرقفي العميق من الشريان الحرقفي إلى شريان آخر مهم في الساق، أو شريان فخذي عميق.
• تُستخدم المجازة السباتية تحت الترقوة لاستعادة تدفق الدم إلى الشريان تحت الترقوة، وهو الذي يغذي الذراع باستخدام الشريان السباتي في الرقبة.

وسيتمكن فريقنا المتخصص من تحديد الإجراء الأنسب لكل مريض على حدىً، كما يمكن للفريق تقديم المعلومات والدعم طوال الوقت.

عندما ترتحل جلطة دموية (خثرة) أو قطعة أخرى من الكتل الدموية فإنها ستنتقل إلى الدورة الدموية، مما يتسبب في نهاية المطاف بإحداث انسداد وهذا ما يُعرف باسم "الصمّة". وتعتبر هذه الصمة خطيرة للغاية وقد تؤدي إلى إعاقة تدفق الدم إلى أعضاء حيوية أو إلى الأطراف. استئصال الصمة / استئصال الخثرة هو إجراء لإزالة الجلطة أو أسباب الانسداد من الشريان.

إذا أصبحت الدوالي تسبب مشاكل للمصاب بها أو أصبح منظرها غير محبب، أو لم تفلح الإجراءات التحفظية، مثل الجوارب الضاغطة، في حل هذه المشكلة، فيمكن علاجها بالجراحة. ويمكن القيام بذلك إما باستخدام مصدر حراري لإغلاق الوريد (بالليزر أو الاستئصال بالترددات الراديوية) أو عبر حقن الدواء الذي يدفع الوريد نحو التقلص (العلاج بالتصليب). كما تتوفر العديد من الإجراءات والتقنيات الأخرى التي سيقوم الأخصائيون بمناقشتها مع كل مريض واختيار الأنسب له.

يُولد بعض الأشخاص ولديهم تشابكات غير طبيعية بين الأوعية الدموية، حيث لم تتشكل هذه الأوعية بشكل صحيح. وغالباً ما تكون هذه التشابكات في الأوعية ذات مظهر مشوّه، ويمكن أن تسبب الألم أو أن تؤدي إلى نزيف ومشاكل كبيرة أخرى. ويمكن علاج هذه المشكلات عبر مجموعة متنوعة من التقنيات بما في ذلك الجراحة، وتقنية الإصمام من أجل إغلاق الأوعية التي تسبب المشاكل، أو تُعالج بالأدوية في بعض الحالات.